مناسبات

صبي البيض النيوزيلندي : المسلمون ليسوا إرهابيين والإرهاب ليس له دين

ملبورن – سويفت نيوز:

غرد صبي البيض قائلاً: إن “المسلمين ليسوا إرهابيين، وإن الإرهاب ليس له دين”. وأضاف كونولي في مقطع فيديو نشره على موقع تويتر قائلا: “لا تلقِ بيضة على سياسي، فقد تعرضتُ لهجوم من نحو 30 من مناصريه في نفس الوقت، وتلقيت درسا خشنا”، بحسب ما نشره موقع صحيفة “Sydney Morning Herald”.

وبدأت قصة صبي البيض ويل كونولي، البالغ من العمر 17 عامًا، عندما كسر بيضة على رأس السيناتور العنصري فريزر أنينغ بعد ظهر أمس، بينما كان يتحدث إلى وسائل الإعلام في اجتماع حاشد لمؤيديه اليمينيين المتطرفين في مورابين بملبورن، بحسب ما نشره موقع صحيفة “Sydney Morning Herald “.

وقام السيناتور أنينغ عن ولاية كوينزلاند بصفع الصبي مرتين، قبل أن ينقض مجموعة من مؤيدي السيناتور على كونولي ليطرحوه أرضا. جاء تصرف المراهق كونولي نتيجة لاستيائه الشديد من تصريحات السيناتور أنينغ العنصرية، التي قام بنشرها وأدلى بها عقب الهجوم الإرهابي على مصلين في مسجد بكرايست تشرش النيوزيلندية، والذي راح ضحيته 50 شخصاً.

كان السيناتور أنينغ في هجومه العنصري ضد المسلمين ألقى باللوم في الحادث الإرهابي المروع على زيادة الهجرة الإسلامية، وألقى باللوم على المسلمين، قائلا: “إن اللوم يقع عليهم”.

وقامت كيت أحمد، تضامناً مع كونولي، بتدشين عريضة على موقع change.org تدعو إلى إقالة السيناتور فريزر أنينغ من البرلمان وجمعت أكثر من مليون توقيع في أقل من يومين – وهو رقم قياسي في الموقع. وكتبت كيت عن العريضة: إن سيناتور أنينغ “ليس له مكان في حكومة بلدنا الديمقراطي والمتعدد الثقافات”.

ومن المعروف أن كونولي كان تم إلقاء القبض عليه قبل أن يطلق سراحه لاحقًا دون تهمة. وعلى الرغم من أن الشرطة وصفت تصرفات المراهق بأنها اعتداء، إلا أنه تم تصنيف “Egg Boy” على أنه “بطل” على منصة Twitter، واحتفى به المستخدمون من جميع أنحاء العالم بهذا التصرف.

وتوالت الدعوات على كونولي لاستضافته من مختلف دول العالم، فضلاً عن تدشين حملة تبرعات لمساندته، قرر أن يتبرع بمعظم عائداتها إلى أسر ضحايا الحادث الإرهابي المروع.

وبينما قامت فرق موسيقية شهيرة مثل Hilltop Hoods وViolent Soho بتقديم بطاقة حضور له مدى الحياة لحفلاتهم، ألهم تصرف الصبي كونولي عدداً من الفنانين ليبدعوا على الفور أعمالا فنية، بما في ذلك عمل مستوحى من ملصق باراك أوباما “الأمل” للفنان شيبارد فيري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى