عام

افتتاح الملتقى السنوي الثامن للجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود والمعرض المصاحب له

الرياض – واس:

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، افتتح وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله السلمان اليوم الملتقى السنوي الثامن للجمعيات العلمية والمعرض المصاحب له الذي يضم (56) جمعية علمية متخصصة، تحت عنوان (دور الجمعيات العلمية في تعزيز جودة الحياة)، ويستمر يومين بمقر الجامعة بالرياض.

وألقى رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور محمد بن إبراهيم العبيداء كلمة أوضح فيها أنه إذا كانت ثروات المؤسسات الاستثمارية تقدّر برؤوس الأموال والأصول التي تمتلكها، فإن ثروة المؤسسات العلمية تقدر بماتمتلكه من عقول ومراكز أبحاث وجمعيات عملية، ولهذا فإن 56 جمعية تتبع جامعة الملك سعود في تخصصات متنوعة إنسانية وعلمية وصحية تضعها ضمن قائمة أكثر الجامعات ثراء في المملكة والعالم.

وأفاد أن من مصادر الثروة العلمية والمهنية الجمعيات العلمية لأدوراها الكبيرة ولرسالتها الجليلة التي تضطلع بها في خدمة العلم والمجتمع، وخدمة المهن المرتبطة بها بما ترفد به الوطن من خبرات علمية تعزز بها جميع ميادين التنمية والعمل فتدفع قاطرة الوطن إلى الأمام، بفعل القوة الهائلة لمخرجاتها عالية الجودة من الطاقات البشرية التي أثبتت التجارب كفاءتها واقتدارها وكانت سندًا لوطنها ومجتمعها في مواجهة تحديات كبيرة، أقربها على سبيل المثال لا الحصر، تحدي جائحة كورونا التي أرهقت العالم، ففي وقت شهدت البلاد فيه إغلاقًا عامًا، كانت الجمعيات العلمية إحدى الوجهات النادرة التي فتحت أبوابها للاضطلاع بدورها الوطني في خدمة المجتمع.

وأكد أن الجمعيات العلمية كانت أحد الروافد التوعوية والميدانية الرئيسة التي اعتمدت عليها المملكة في نشر الوعي ضد مخاطر المرض وتثقيف المواطن وكذلك وضع الخطط والحلول للمواجهة، ما يستدعي منا أن نوليها نظرة تليق بدورها وبأهميتها، كما يستدعي منا أن ندرك أن وجود الجمعيات العلمية ليس ترفًا أواختيارًا، بل فريضة تنموية ووطنية لا يجوز الزهد فيها أو تركها، ولا سيما إذا كانت جمعيات علمية نشطة مشرفة تحتل تصنيفًا عالميًا متقدمًا مثل جمعيات جامعة الملك سعود التي لديها 27 مجلة علمية محكمة، 6 مجلات منها تقع ضمن ISI، وهو ما يجعلها جمعيات مؤهلة ومرشحة بقوة للاضطلاع بدور كبير في تعزيز جودة الحياة في المملكة، أحد أكبر أهداف رؤية 2030 الطموحة التي من شأنها تحقيق نقلة نوعية، بل وثبة مشهودة للوطن والمواطن.

بعد ذلك تم تكريم الرعاة الداعمين للملتقى ، واختُتم الحفل بمقطع مرئي تعريفي عن إدارة الجمعيات العلمية، بعدها تم افتتاح المعرض المصاحب حيث تجول وكيل الجامعة داخل أرجاء المعرض واطلع على ما يحتويه من أجنحة خاصة بالجمعيات المشاركة فيه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى