محليات

الدفاع المدني يخمد نيران مشتعلة بمركز تجاري شهير بجدة

جدة – براء العمودي:

يواجه فرد الاطفاء تحديات تفاعلية في تنفيذ مهامه في حماية الارواح والممتلكات في بعض الحوادث من حيث نوعيتها وتوقيتها ومكان حدوثها كما تؤثر الطاقة المحدثة من الحمل الحراري والسلوك المؤدي للمخاطرة ونقص المعلومات من حيث البلاغ لما يرد للفرق المنتقله للحادث ، وتعد حادث الحريق التي حدثت فجر امس بوسط جدة من ضمن تلك الحوادث التي تجمع العديد من التحديات التي تمكن الدفاع المدني بمحافظة جدة من تجاوزها خلال الساعة الاولى لمباشرته .

وبين الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة على لسان المتحدث الرسمي له العقيد سعيد سرحان , ان فرق الاطفاء والانقاذ مدعومة بفرق التدخل والاسناد باشرت فجر امس حريق اندلع بعدد من المحلات التجارية وسط محافظة جدة ، وادى الحادث الى تضرر عدد من المحلات والمكاتب بالادوار العلوية لمبنا مكون من اربعة ادوار مستخدم مكاتب والبعض منها لتخزين البضائع ، وعمدت فرق الاطفاء في بداية المباشرة على البحث على مصدر الحريق وسط كثافة ادخنه تتصاعد من عدة نوافذ ومخارج في البناية ، بينما سارعت فرق الانقاذ على اقتحام المبنى بحثا عن محتجزين بداخله في ضل كثافة الادخنه وتوقيت الحريق الذي يجعل من احتمال وجود محتجزين وارده .

واضاف ” دقائق مرت من بداية المباشرة حتى تمكنت فرق الاطفاء من تحديد مصادر اللهب داخل البناية

 بالدور الارضي و عملت فرق الانقاذ على فتح الابواب المغلقة باحكام لتسهل لفرق الاطفاء مباشرة اعمالها والوصل لمصدر اللهب .
ومع استمرار عمليات الاطفاء وتمشيط المبنى يتضح ان الحريق منتشر بعدت محلات وممتد للادوار العلوية خاصة في الدور المسروق او الدور الذي يعلو المحلات ، وفي ظل وجود مصادر للهب في الادوار العلوية للبناية المكونة من اربع ادوار عمدت فرق الاطفاء على استخدام البنايات المجاورة وكذلك سيارت السلالم لتوازي في الارتفع مستوى الادوار المشتعله لتباشر عمليات اخماد الحريق ، بينما كانت الفرق الارضية قد توغلت في الادوار الاولى للبناية ، ولازالت تعمل الفرق في اخماد بعض البؤر التي تصدر بعض الادخنه في اجزاء متفرقة من البناية .

واكد الدفاع المدني بالمنطقة انه سيتبع هذا البيان بيان الحاقي اذا دعت الحاجة مع اعلان انتهاء عمليات الدفاع المدني في الموقع من حيث الانقاذ والاطفاء واجراءات التحقيق الاولية ، علما انه حتى هذه اللحظة لم يسجل اي اصابات في الحادث .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى